قبض على مجرمين حاولو اقتحام حمام نساء

المساهمات : 12 نقاط : 15533 تاريخ التسجيل : 29/04/2018

قبض على مجرمين حاولو اقتحام حمام نساء

[rtl]هاجم ثلاثة شبان من ذوي السوابق العدلية فتاة وتعقبوها داخل حمام "درب الوردة" للنساء القريب من الدائرة الأمنية رقم 15 بالحي الحسني في الدار البيضاء، وعمت الفوضى والهلع في صفوف المستحمات. قبل أن يلوذ العشرات بالفرار متجهين الى مقر الدائرة الأمنية للإحتماء من بطش المهاجمين الذين كانوا يحملون سيوفا وسكاكين.[/rtl]

[rtl]وحسب مصادر من عين المكان، فقد تعقب الثلاثي الفاريين وإقتحموا عليهم الدائرة الأمنية شاهرين سيوفهم في وجه المواطنين والعناصر الأمنية.[/rtl]

[rtl]وعن اسباب الإعتداء، فقد تضاربت الروايات في الموضوع، حيث تشير مصادر عليمة، أن والد أحد المعتدين تعرض لإعتداء من قبل أحد مروجي المخدرات، بعد اتهامه بالتخابر مع عناصر الأمن، وهو الشيء الذي دفع بالإبن أن إستعان بأصدقائه للأنتقام من المعتدي على والده، لكن تواجد مجموعة من الباعة المتجولين والفراشة في مقر الدائرة الأمنية ربما يفند الرواية، فيما تشير أخرى إلى أن الشبان الثلاثة دخلو في معركة تصفية حسابات مع عصابة أخرى وهو الشيء الذي دفع بأحد الفريقين أن إحتمى داخل مقر الدائرة الأمنية وتعقبهم الثلاثي.[/rtl]

[rtl]على ضوء هذا، تفيد المصالح الأمنية بالحي الحسني حسب بلاغ توصلت هبة بريس بنسخة منه، أنه مساء يوم الخميس حوالي الساعة 21 بينما كانت العناصر الأمنية تزاول مهامها بدائرة الحي الحسني، إذا بعدد من المواطنين يفدون على الدائرة من أجل التبليغ عن ثلاثة أشخاص يحملون أسلحة بيضاء ويخلقون فوضى بالسوق المجاور للدائرة ويتنازعون فيما بينهم، على الفور خرجت العناصر الأمنية وفتحت بحثا في الموضوع ، تبين من خلاله أن حارس السيارات بجانب الدائرة المذكورة كان في حالة سكر ومر أمام الباعة الذين يتخذون مكان من السوق العشوائي الغير بعد عن مقر الدائرة 15 وذلك لترويج بضاعتهم المتجلية في الفواكه والخضر على متن عربات مدفوعة، ونظرا لعدم توازن الحارس فقد لطم إحدى العربات الأمر الذي لم يرق صاحب العربة ومشاركه ودخلا معه في نزاع أدى بهما إلى ضربه على مستوى رأسه بواسطة صندوق خشبي، وبحكم أن المعني بالأمر المصاب يقطن بنفس الحي فقد تم إبلاغ إبنيه وابن خالهما بالحادث ليتسلحوا بأسلحة بيضاء ويتوجهوا إلى مسرح الحادث للإنتقام للمصاب لما لحق به، مما أثار دهشة المتبضعين الذين توجهوا إلى مقر الدائرة خوفا من تعرضهم لأي مكروه، في حين تدخلت العناصر الأمنية وحاولت إيقاف المعنيين بالأمر الذين تواروا عن الأنظار.[/rtl]